حديث مباشر عن الركبة المتألمة، اليدين المرتعشة، والغاز(الريح)
كيفية الارتياح من إحراج انتفاخ البطن وألم الركب.
سؤال: لم أعاني أبداً من مشاكل في الركبة، ولكن منذ أن أصبح عمري 40 سنة، ألم ركبتي يقتلني كلما صعدت الدرج: هل أنا بحاجة لعملية جراحية؟
الجواب: غالبا لا. مع تقدمنا في العمر، فإن اهتراء وتلف ركبنا المتراكم يمكن أن يلقي بظلاله. الأنسجة في هذه المفاصل تضعف، ويمكن للإصابات الرياضية القديمة تعقيد الأمور.
طبيب الروماتيزم أو جراح العظام يمكنه التحقق من مرض الفصال العظمي، مرض المفاصل الأكثر شيوعا، والذي يمكن أن يؤثر على الركبتين حتى لو لم تلاحظها في المفاصل الأخرى.
الأدوية المضادة للالتهابات أو العلاج الطبيعي قد يجلب بعض الراحة. وسيبحث طبيبك أيضا عن الإصابات الغير مشخصة، مثل الرباط الممزق، والتواء العضلات ، أو العظم المتكسر. فقدان الغضروف هو جانٍ آخر. العلاجات تختلف، والكثير منها يكون ناجحاً، ولكن في بعض الحالات الجراحة قد تكون ضرورية.
الجواب: ارتعاش اليدين يمكن أن يعزى إلى عدد من الأسباب، لكلى النوعين الغير ضار والخطير. الكافيين الكثير، والذي يدفع إلى إطلاق الأدرينالين، باستطاعته تركك ترتعش، كما يمكن للكحول فعل ذلك أيضاً، الأمر الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. قلص من الاثنين على حد سواء لترى ما إذا كان الارتعاش قد اختفى. التوتر والقلق يمكن أن يسبب الارتجاف، أيضاً. ابذل جهداَ للاسترخاء مع التأمل أو تمارين التنفس العميق.
مع تقدمنا في العمر، ما يعرف باسم “الرعشة الدائمة” يمكن أن يظهر في وقت مبكر من أربعينيات عمرنا، وهو يؤثر على ما يقرب من 15 في المئة من الناس فوق سن ال 65. قد تلاحظها لأول مرة عند التقاطك الأشياء الصغيرة. هذا الارتعاش ليس مرتبطاً بأي من الأمراض، كما أنه لا يشير إلى وجود مشاكل في المستقبل. إذا كان ذلك يزعجك حقا، بإمكان طبيبك أن يصف لك أدوية محصرات مستقبلات بيتا، أو مهدئ للأعصاب، أو مضادات النوبة للحد منه. وسيرغب طبيبك أيضا إلى استبعاد الأمراض العصبية مثل باركنسون، والتحقق لمعرفة ما إذا كان أي من الأدوية الجديدة يمكن أن يسبب ارتعاشك.
سؤال: لقد أصبحت مملوء بالغاز(الريح) في الآونة الأخيرة. كيف يمكنني تجنب أي انبعاثات ريح محرجة في الاجتماعات الكبيرة؟
الجواب: معظمنا يعرف أنه يجب عليه تجنب “بوريتو الفاصوليا ” قبل تلك الاجتماعات مباشرة، ولكن هاك فكرة أخرى: احتفظ ب “مفكرة يومية للطعام” لاكتشاف ما الذي يجلب لك المتاعب. قد يساعدك تناول الأطعمة التي تسبب المشكلة باعتدال في اليوم السابق وفي يوم اجتماعاتك الكبير. بعض الجناة الشائعين الذين يمكن أن يظهروا في ملاحظاتك هم …
السكريات. السكريات المعقدة، الموجودة في بعض الخضروات (مثل الملفوف والبصل) وجميع الفواكه تقريبا، يمكن أن تسبب الغاز(الريح)، كما يمكن للمحليات الاصطناعية الموجودة في العلكة والحلوى فعل ذلك أيضاً.
منتجات الألبان. الحليب يحتوي على اللاكتوز، وهو السكر الطبيعي السيئ السمعة لتسببه بالغاز. إذا كنت تشك بتصلب اللاكتوز لديك، تجنب منتجات الألبان لمدة أسبوع أو اثنين، وانظر ما إذا كان الإزعاج ينحسر. المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل “لاكتايد” أو”لاكتراز” يمكنها تعزيز نظامك بإنزيم اللاكتاز ليساعدك على الهضم.
النشويات. البطاطا، والذرة، والمعكرونة، والقمح هم منتجون للغاز. أحد النشويات الآمنة؟ الرز.
الألياف. إنها جيدة بالنسبة لك، ولكنها الألياف صعبة الهضم الموجودة في الفاصوليا، والبازلاء، والتفاح، والبرتقال، ونخالة الشوفان هي المذنب الكبير.
المشروبات الغازية. ابتعد عن الصودا والمشروبات الغازية في الأيام الهامة.
سؤال: أنا في فترة انقطاع الطمث، ولدي تقلب في المزاج ـــ وهذا يوقعني في ورطة في العمل. ماذا يمكنني أن أفعل لأبقى هادئة؟
الجواب: تذكري: هذا الأمر سوف يمضي أيضا. تكيف الجسم مع مستويات الهرمون المنخفضة مقيد بالمرور بأوقات عصيبة ــــ لكنه سيتكيف في وقته. إذا كان شعورك بالغضب سينزع أفضل ما فيك، جربي تقنيات الاسترخاء. على سبيل المثال، اجلسي، وعدي ببطء إلى 10، واشهقي وازفري ببطء.
الراحة هي أمر حاسم، لذلك حاولي الحصول على نصف ساعة إضافية من النوم كل ليلة. قللي من الكافيين، وقومي ببعض النشاط البدني بانتظام كل يوم (ولكن ليس قبل النوم مباشرة) لتجنب الدحرجة والتقلب.
فلتعلمي أنك لا يجب أن تعاني. يستطيع طبيبك أن يحيلك إلى معالج، ويقترح لك مضادات الاكتئاب، ويناقش معك مخاطر وفوائد العلاج بالهرمونات البديلة، والتي قد تعطيك بعض الراحة.
تعليقات
إرسال تعليق