القائمة الرئيسية

الصفحات

6 علامات تدل على أنّك تتوتر جدًا فيما يتعلق بالعطل

6 علامات تدل على أنّك تتوتر جدًا فيما يتعلق بالعطل


6 علامات تدل على أنّك تتوتر جدًا فيما يتعلق بالعطل



طرق مدهشة لتبقى سعيدًا طوال كل الموسم، بأسلوب لطيف مع الطبيب النفسي غيل سالتز. من المفترض أن يكون أفضل وقت في كل السنة. إليك أنت فقط. قم بشق طريقك إلى السجل النقدي عبر حشود من المسوقين في مراكز التسوق، قم بالبقاء كل الساعات لتتمكن من التمتع بالاحتفال و الاستماع إلى مشاحنات الأقارب في اللقاءات العائلية. ولكن، هل مشاعرك تجاه عيد “غرينش” طبيعية؟ – أم هل تحتاج إلى عمل الأشياء بطريقة مختلفة لكي تتعامل مع العطلات؟ لتتمكن من تقييم مستوى توترك، تحقق من أي من التصريحات التالية إن كانت ترتبط بك.
  • “آآخ, ليس حفلة أخرى.”
هل تشعر بأنّك منهك لدرجة أنّ التجمعات في العطل أصبحت شيئًا ليس مسليًا لهذا الحد؟

  • “إن لم أصنع خمسة أصناف من كعك العيد، فإنّ أطفالي سيشعرون بخيبة الأمل.”
هل تقلقين من أنّك إن لم تخرجي مع عائلتك و أصدقائك فإنّهم سيشعرون بأنّك قد خذلتيهم؟

  • “قائمة المهام الخاصة بي طويلة كطول ذراعي.”
هل تشعر بأنّ تفاصيل العطلة تقوم بجعلك مدفونًا؟

  • “موسيقى العيد هذه تجعلني حقًا منزعجًا.”
هل تجد صعوبة في الانسجام في روح الموسم يومًا بعد يوم؟

  • “لقد نسيت أن اقتني الطوابع مرة أخرى! لم أن أكون منزعجًا حتى من إرسال البريد؟”
هل أنت كثير النسيان أو الانزعاج على نحو متزايد؟

  • “أرجوك – انقلني إلى شهر يناير حتى أعود حيًا!”
هل تتمنى بالسر بأن ينتهي ذلك قريبًا حتى تعود الحياة إلى وضعها الطبيعي؟

إذا قمت بالإشارة إلى تصريحين أو أكثر، فإنّك تمتلك توترًا زائدًا موسميًا. إنّ ذلك ليس مألوفًا، فإنّ هنالك دراسات عديدة أوجدت بأنّ أيام الأعياد هي أكثر الأيام التي لا تطاق فالسنة لدى العديد من الأشخاص، و أنّ النساء أكثر تأثرًا بذلك من الرجال.

(إنّ تلك صدمة صعبة). و ليس التوتر فقط هو الشيء الذي تشعر بمدى إزعاجه، بل إنّه من الممكن أن يضر صحتك. إنّ وجود مستويات عالية من التوتر لمدى شهر أو أكثر يقوم بغمر عقلك بالكورتيزول، مما يمكنه أن يحثّ على الاكتئاب و حتى أن يقوم بإحداث تلف لخلايا الدماغ. و إنّه يسبب كذلك التعب و التهيّج و زيادة الوزن، لذلك لا تقم بإلقاء اللوم على رقائق الكوكيز الثلجية (عيد الميلاد). التحقق من الواقع: على الرغم من الأعداد الكبيرة من الأشياء الحرفية و لوحات الزينة الخاصة بعيد “بينتيريست”، فإنّه لا توجد متطلبات عندما يتعلّق الأمر بالاحتفال. فالنهاية، هنالك طرق لا حصر لها لكي تستمتع بالموسم دون أن تفزع. إليك بعض التكتيكات التي المثبتة:

قم بإعادة صنع القائمة، ولا تتحقق منها مرتين


قم بتدوين أولياتك العليا خلال الشهر مع ترك أي شيء ليس من الضروري إنجازه. كن صارمًا: هل يجب عليك حقًا أن تستضيف أكثر من عزيمة إجازة واحدة أم هل يجب عليك أن تذهب إلى كل حفلة؟ ثمّ قم بانتداب ما تستطيعه. على الرغم من أن العديد من الرجال و النساء يتقاسمون مسئوليات الأسرة في تلك الأيام، فإنّ العطل تمتلك طريقة لإعادة كل فرد إلى دوره التقليدي. لذلك قم بإعطاء شريكك قائمة بالمهام التي يجب عليه أن يقوم بها – سواء كانت المهام تتلخص فالتسوّق للهدايا للأطفال أو إزالة و إخراج زينة العطلة.

كن واقعيًا فيما يتعلّق بالمرح مع الأسرة


إنّ توقّع الأقارب بأن يكونوا عائلة واحدة كبيرة بإمكانه أن يقود إلى خيبة الأمل إن كان أقاربك ليسوا من النوعية التي تتعايش لفترات طويلة. بدلًا من ذلك، اهدف إلى أن تمتلك عائلة واحدة كبيرة و هادئة. إنّ كان الأقارب قادمين، فلا تترك أجزاء من الوقت الغير منتظمة بأن تتمكن منك و التي تجعل الآخرين عصبيين. قم بتنظيم الأنشطة، مثل بطولة “المونوبولي” أو امتحان الأفلام. بإمكانك أيضًا أن تشير على الضيوف بأن يسترخوا و يقرؤوا كتابًا أو أن يتمشوا فالخارج. (أراكِ لاحقًا، أيتها العمة لورين العابسة!) إن كنت في زيارة إلى العائلة من أجل – أو مثلا – قضاء العطلة فإنّه من الممكن أن يساعد إن كنت تمتلك خطة للهروب – أخبرهم، على سبيل المثال، بأنّك ستمر عليهم و لكنك لا تستطيع أن تبقى طوال اليوم.

واكب اللياقة البدنية


معظمنا يخفف من ممارسة الرياضة بشكل منتظم خلال العطل الموسمية لأنّنا لا نمتلك سوى وقتًا قصيرًا. و لكنّ ذلك خطًا كبير. إنّ ممارسة شوط من تمرين الضغط لمدة 15 دقيقة عدة مرات أسبوعيًا أو المشي ليلاً بعد العشاء سيساعد على تحسين مزاجك و سيجعلك تشعر بأنّ التوتر لديك قد خف بدرجة كبيرة.

تذكّر: لا يمكنك أن تعوّل على الأفكار فالواقع


تقوم الكماليات أحيانًا بتوجيهنا نحو التسوق من متجر إلى متجر من أجل شراء الهدايا المثالية – لمدة من الوقت قد توصلنا إلى درجة من الاحباط (ناهيك عن فواتير بطاقة الائتمان). إنّ الحقيقة هي بأنّ الأشخاص يرغبون في أن يعلموا بأنّك تفكّر بهم و تقدّرهم، تلك هي الهدية العظمى. إنّ شيئًا صغيرًا أو محلي الصنع مضافًا إليه ملاحظة صغيرة تخبر بما يعنيه لك الشخص على مدار السنة سيكون في نهاية المطاف ناجحًا كبيرًا أكثر من هدية ثمينة.

ركّز على دلالة العطلة بالنسبة لك


لبعض الأشخاص، تتلخّص العطل في قضاء بعض الوقت مع العائلة، و للبعض الآخر تكون مفتاح الحل للشعائر الدينية. امتلك معناك. تحدّث إلى أطفالك بشأن ذلك. قم بتقاسم الروح مع الأشخاص الذين تحبهم و دع المغريات تكن متاحة. إنّ تغيير الانعكاسات لبضع دقائق يوميًا فيما يتعلّق بأهمية العطل و لم نقوم بتقديرها بإمكانه أن يساعدنك على بقائك مركزًا. ثمّ مرة أخرى، إنّه أيضًا لمن الجيد أن تأخذ راحة بين الفينة و الأخرى من أشياء عيد الميلاد. قم بتجهيز شيء احتفاليًا على الأقل (حفل شواء، هل يريد أحد ذلك؟). إذهب إلى المكتبة. قم بإعداد بعض الخطط الخاصة بالصيف. ثق بي: إنّ تجهيز طاولة العشاء الخاصة بالعطلة بإمكانه الانتظار.

تجنّب عطلة الجسم المهدئة


حافظ على ابتسامتك مع هذه النصائح من ميليندا رينغ، دكتورة فالطب و المديرة الطبية لمركز “أوشر” للطب التكاملي في جامعة نورث ويسترن.

اضطراب المعدة: إنّ الطريقة المفضلة لدى الدكتورة رينغ لدرء تأثير كثرة الانغماس: قم بتخفيف معلقة أو اثنين من خل التفاح الغير مصفى – المعروف بمساعدته على الهضم – في كوب من الماء و ارتشفه قبل أن تتوجه إلى بوفيه الحفل.

آلام الظهر:”إنّ التوتر في الجهاز العضلي الهيكلي في كل من الكتفين و الظهر هو شيء شائع خلال العطل، و ذلك يرجع إلى ارداء الكعب العالي بشكل كثير و بسبب سحب السحّاب” كما تقول الدكتورة رينغ. لا تحمل أكثر مما تستطيع مرة واحدة، قومي باستعمال الاسطوانات الاسفنجية لتقومي بالافراج عن الأماكن الضيقة، و الكعب العالي – المتوسط ان كنتِ ترغبين بالوقوف على قديمكِ طوال الليل.

الأرق: إن كانت لديك قائمة لا تنتهي من الأشياء التي يجب عليك فعلها و كانت ترقص في عقلك أثناء وقت النوم، فإنّ الدكتورة رينغ تقترح بأن تتناول وجبة خفيفة غنية بالتربتوفان والكربوهيدرات المعقدة. جرب بعض من شرائح الديك الرومي المتبقية و الملفوفة في خبز القمح الكامل الصغير أو جرب شريحة من الجبنة مع مقرمشات الحبوب الكاملة.

الحموضة المعوية:” إنّ العلاجات المغذية مثل كوكيز الزبدة و اللحوم الدهنية بإمكانها أنّ تسبب ارخاء الجزء السفلي من العضلة العاصرة للمريء و بالتالي تسبب الارتجاع الحامي” كما تقول الدكتورة رينغ. “جربي جذر الخطمي أو الدردار الأحمر المحضّر لتغليف و حماية الجهاز الهضمي الخاص بك.” (تحققي من ذلك مع طبيبك أولًا أن كنت حاملًا، أو كنتي مرضعة أو إن كنت تتعاطين أدوية أخرى أو مكملات غذائية.)

 اقرا ايضا:

تعليقات