هل تمتلك موضة روتينية قاتلة؟
هل تشعر بأنّك متعلق بجميع أشيائك – خزانة ملابسك البنية أو نفس الأشياء القديمة أو نفس المكياج القديم أو نفس المظهر؟ إنّه لمن السهل أن تكتسب عادة أو أن تحافظ على مظهر يناسبك….مرة واحدة.
و لكنّه يوم جديد الآن، و لربما قد حان الوقت لتغيير. اقرأ ما يجب أن تفعله و ما يجب ألا تفعله لتتمكن من إخراج نفسك من أسلوب حياتك الروتيني.
قم بالتعرّف على روتينيك الخاص.
إنّه من الصعب رؤية الموضة الروتينية في المرآة. و قد يتوجب على شخص ما أن يشير بك إليها.
“نحن في الغالب نفقد موضوعيتنا و لا نقوم بإعارة الانتباه لجوانب حياتنا، لأنّ سلوكياتنا أصبحت اعتيادية” كما تقول الطبيبة النفسية جينيفر بومغارتنر حاملة شهادة الدكتوراه في علم النفس، و المؤلفة لـ أنت تمثّل ما ترتديه. “نحن نتجنّب الاعتراف لأنّ ذلك قد يتطلب منا التغيير لاحقًا، أو نقوم بإنكار حقيقة بأنّنا نعيش في روتين قاتل لأنّ الإقرار يكون مؤلمًا جدًا.”
لتحديد ما إن كنت مرتبطًا بموضة روتينية قاتلة، قم بسؤال نفسك هذه الأسئلة:
- هل تحوّل التسوّق لديك من شيء ممتع إلى شيء عادي أو ممل؟
- هل تقوم بشراء نفس الأغراض مرة أخرى تلو الأخرى؟
- هل من حولك قادر على التنبؤ بما من المحتمل بأنّك سترتديه؟
- عندما تقوم بارتداء ملابسك في الصباح هل تشعر بأنّه غير ملهم و أنّك غير مرتاح؟
- هل تتمنى أن تتمكن من أن ترتدي مثل شخص ما، و لكنك لا تمتلك الطاقة العاطفية لتقوم بعمل ذلك التغيير؟
- هل تجد بأنّك داخل خزانة ملابسك و خارجها – في حياتك – بأنّ تكاد تمضي فقط للقيام بذلك الإجراء فقط؟
اقرا ايضا: كيف تعزز ثقتق بجسمك الآن
لا تحمل أي مشاعر تجاه خزانة ملابسك.
هنالك ملابس تتمسك بها لانّك تحب كيف يبدو مظهرها عليك عندما ترتديها، أو تقوم باحتفاظ بها لأنّ لونها أرجواني و اللون الأرجواني هو اللون المفضل لديك.
ثمّ بعد ذلك يوجد ملابس تتمسك بها لأنّها تعيد إليك بعض الذكريات التي لا تتعلّق بالملابس.
كلا النوعان من الملابس بإمكانه إغراؤك في موضته الروتينية المميتة. إنّها مألوفة. و أحيانًا مألوفة بشدة.
تقترح بومغارتنر أن تقتني الأغراض التي تحمل قيمة وجدانية و عاطفية خارجة عن روتينك المعتاد. “يجب أن تكون خزاناتنا مكونّة من العناصر العاطفية المحايدة” كما تقول.
قم باخفائها أو بالتبرّع بها، كما تقول.
قد يكون ذلك شيئًا من الصعب القيام به. “إنّ العاطفة تلعب دورًا مهمًا في التمسّك بالأشياء التي مضى تاريخ انتهائها منذ فترة” كما تقوله المدربة المهنية و الحياتية في نيويورك لويز بارث.
إنّها تقترح أن تقوم بالتقاط الصور للأشياء القريبة منك و العزيزة عليك. ” عندما يأتي تأثير الرغبة الملحة في تذكّر تلك اللحظات التي ترغب برؤيتها، فإنّ كل ما يتوجّب عليك هو أن تشغل جهاز الحاسوب.”
قم بتحديد أسباب مقاومتك.
تشبه إلى حد ما الحمية القاسية، و التغير القاسي نادرًا ما ينفع.
و قبل أن تلقي جميع ملابسك أو أدوات المكياج أو إزالة كل ما يلفت النظر إلى شعرك:”كما هو الحال مع معظم النزعات السلوكية، نحن نُجذب نحو المتوسط أي المركز” كما تقول بومغارتنر.”نحن نسعى لأنّ نتغيّر تغيّرًا واضحًا، و لكننا في النهاية نعود لارتداء ما نشعر بأنّنا مرتاحون فيه.”
التعديلات الصغير أكثر فعالية و أطول أمدًا من التغيرات الكبيرة و العملاقة. على سبيل المثال: قد تكون معجبًا بالملابس التي تحمل ماركة (A-line) – و لكن بدلًا من أن تقوم بإلقاء جميع ملابسك و تقوم فقط بارتداء السراويل – قم بتجربة أنواع مختلفة من الملابس و حتى الإكسسوارات أو جرّب أن تغيّر اللون.
“جد طريقة لتوقف الروتين الممل بطرق تدريجية صغيرة، قم بفعل شيئًا واحد كل يوم يقوم بخلط الأشياء مع بعضها و يجعلك غير مرتاح بطريقة جيدة.كما تقول بارث.
لا تجعل الموضة الروتينية القاتلة تكون بدايةً لحياة روتينية مملة.
إنّه لمن الطبيعي أن تنمو و تتطور، و عندما نستمر بالعودة لاختيار نفس الاشياء القديمة مرة تلو الأخرى، فإنّها هنا تبدو شكلًا من أشكال الروتين،و الاستمرار في ذلك قد يكون أكبر من نطاق الملابس و المكياج.
“قم بالتحقق من نفسك عندما تقوم بالنظر نحو المرآة و لاحظ ما هو شعورك نحو ما تبدو عليه أنت أمام العالم” كما تقول بارث: ” يحدث التحوّل بطريقة ما إما من الداخل نحو الخارج أو من الخارج نحو الداخل، و من خلال الاحترام المناسب”تمدد ولا تنكسر” لحيويتنا الناجمة عن تمدد الحياة.”
ابدأ صغيرًا و انمو.
اقرا ايضا:
تعليقات
إرسال تعليق