6 أسئلة يجب على كل امرأة أن تسألها بشأن أثدائها
لا يوجد جزء من الجسد يحصل على المزيد من الإهتمام، ولكن لا يزال هناك الكثير لمعرفته. قم بالاكتشاف و تسليط الضوء على كل شيء من الترهّلات و حتى الكتل المشبوهة في الصدر.
أنيق أم متدلي، صغير أم كبير – تأتي أثداؤنا بأشكال و أحجام لا متناهية. كل زوجين منها فريد بجماله بالتأكيد. و لكن الكثير من النساء يتساءلن عن نقس الأشياء ذاتها: “لماذا تؤلمني أثدائي أحيانًا؟” “لم لا أستطيع أن أجد حمالة صدر ملائمة؟” “هل يجب علي أن أقلق بشأن الكتل؟” لا تقلقي: نحن نمتلك الإجابات لأكثر أسئلتك الملحة التي تتعلق بأثدائك – أسئلة شائعة و متكررة – حتى تتمكنّ من منح فتياتكنّ جميع الدعم الذي يحتجنه.
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم1:
ماذا يجب أن أتناول لأبقي على صحة بناتي؟
سوزان ديكسون، أخصائية تغذية مسجّلة و طبيبة في علم الأوبئة و التغذية في بورتلاند بولاية أوريغون. إنّها تنصح بتناول مجموعة متنوعة من الأغذية ذات الأصل النباتي و من ضمنها:
- المكسرات: جميع أنواعها غنية بالفيتوسترولس، و الذي أثبتته نتائج المختبرات و الدراسات الحيوانية بأنّه يمنع نمو الأورام” كما تقول ديكسون. و بعض الأنواع ( من ضمنها الجوز و البقان) يحتوي على الأحماض الدهنية التي تساعد في تقليل الأوجاع المرتبطة بالدورة الشهرية.
- الخضراوات: الكرنت، و القرنبيط، و اللفت، و الملفوف البلجيكي، جميعها مملوءة بالجلاكوسينولات و هي مواد كيميائية تقوم بالتحطم إلى مركبات تظهر إمكانيتها في كبح نمو الخلايا السرطانية.
- عش الغراب: النسوة اللواتي تناولن 10 غرامات أو أكثر من الفطر الطازج في اليوم الواحد (تقريبًا بحجم حبة فطر بيضاء واحدة) امتلكن تخفيضًا في نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 64% و ذلك تبعًا لدراسة صينية في عام 2009.
- البقوليات: الفاصوليات و العدس أيضًا يحتويان على فيتوسترولس. و أظهرت دراسة في جامعة هارفارد بأنّ النسوة اللواتي يتناولن البقوليات مرتان على الأقل في الأسبوع أصبحن يمتلكن نسبة ضعيفة في الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 24% من غيرهن من النسوة اللواتي تناول البقوليات مرة واحدة شهريًا.
اقرا ايضا: كل ما تريد معرفته عن سن البلوغ (إناث )
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم 2:
النجدة! لم تتجه أثدائي للأسفل؟
إليكِ بعض الخرافات و الحقائق التي تتعلق بالأسباب التي تجهل أثداءك تتدلى.
إنّكِ تتقدمين بالعمر ذلك صحيح. إنّ الأربطة التي تمنح الأثداء شكلها هي مصنوعة في الأساس من الكولاجين و الإيلاستين، و التي تتحطم كلما تقدمتِ بالعمر.
إنّكِ لا ترتدين حمالة الصدر دومًا ذلك خاطئ. “إنّ حمالة الصدر ستقوم بحمل أثدائك مؤقتًا، و لكنها لا تستطيع أن تمنع الترهّل” كما يقول دان ميلز، دكتور في الطب و نائب رئيس الجمعية الأمريكية للجراحي التجميل. و هنالك استثناء: حمالة الصدر الرياضية. إنّ تنطيط الأثداء خلال التدريبات بإمكانه أن يجعل النسيج الضام متدهورًا مع مرور الزمن.
إنّكِ تحبين التسمير ذلك صحيح. إنّ الأشعة الفوق بنفسجية تقوم بتحطيم الكولاجين كما يقول د.ميلز. و ذلك أحد الأسباب التي تدعو لاستخدام عوامل الحماية من الشمس!
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم 3:
هل يجب أن أعمل صورة تلفزيونية كذلك؟
إن كنتِ تمتلكين أثداء كثيفة، فإنّه سيكون من الصعب على أخصائي الأشعة أن يرصد علامات السرطان في صورة الثدي الخاصة بكِ. و لكن هنالك دراسة تم نشرها في شهر فبراير قدّرت بأنّ الأداء التكميلي للفحص بالموجات الفوق صوتية على 10000 امرأة تملكن أثداء كثيفة و صور للثدي سلبية من شأنها فقط أن تمنع وفاة 4 حالات فقط و أنّها قد تتطلب حوالي 3500 خزعة غير ضرورية.
البديل المحتمل: التوموسنثيسز، و الذي يعد نوع متقدمًا من تصوير الثدي الرقمي و الذي أصبح متاحًا على نحو متزايد. إنّه يقوم بشكل عام بتحسين معدلات الفحص و يقلل النتائج الإيجابية الخاطئة كما تقول باربرا مونسيز، دكتورة فالطب، و المتحدّثة بإسم الكلية الأمريكية للتصوير الإشعاعي.
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم 4:
ما الذي يؤثر بحق على خطورة إصابتي بسرطان الثدي؟
الخمر؟ تحديد النسل؟ جينات BRCA؟ يقوم طبيب الأورام بتصنيف بعض أعلى المخاوف بمقياس من 1 إلى 3.
الوزن الزائد: 3
إنّ وزنك أمر بالغ الأهمية خصوصًا في فترة ما بعد انقطاع الطمث. “فالسابق، كان يتم انتاج معظم الاستروجين لديك في مبايضك” كم توضّح تيريز بيفرس، دكتورة فالطب و المديرة الطبية فالوقاية في جامعة تكساس للطب و مركز أندرسون للسرطان في هيوستن. “و لكن بعد سن اليأس، يتم انتاج معظم الاستروجين لديكِ من الخلايا الدهنية، لذلك فإنّه كلما كان لديكِ الكثير من الدهون كلما كان لديك المزيد من الاستروجين.”
قلة التمرينات: 3
يرتبط ما يقدّر بـ49000 حالة من سرطان الذي سنويًا بأسلوب الحياة الخامل تبعًا للأبحاث المقدمة في الاجتماع السنوي للمعهد الأمريكي لأبحاث السرطان لعام 2011.
عمرك: 3
تم العثور على ما يقدّر بثلثي الحالات من سرطان الثدي عند النساء اللواتي يبلغن 55 عامًا أو أكبر.
علم الوراثة: 3
ما يصل إلى 10% من الحالات يعتقد بأنّها وراثية.
الكحول: 2
أظهرت الأبحاث أنّ من يحتسون كوبين أو ثلاثة من المشروبات الكحولية يوميًا تزيد لديهم احتمالية بنسبة تصل إلى 20%.
كمية الدهون: 1
في دراسة في عام 2014، ثبت أنّ النساء اللواتي يتناول الدهون المشبعة في معظم الأحيان كانت احتمالية إصابتهم أعلى بنسبة 28% بهرمون سرطان المستقبل الإيجابي. “و لكن العوامل الخارجية للحمية قد تلعب دورًا في ذلك أيضًا” كما يقول الدكتور بريفرز.
حبوب منع الحمل: 1
عندما تقوم النساء بتناول حبوب من الحمل فإنّهم احتمالية الخطر تكون لديهن أعلى، و تنخفض احتماليات الخطر للدرجة الطبيعية بعد 10 سنوات من التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
البارابين: 1
تلك المواد الحافظة – التي توجد في بعض مستحضرات التجميل – قد تؤثر كما يؤثر الاستروجين على الجسم، مما زاد المخاوف من إمكانيتها أن تحفزعلى نمو الخلايا المسئولة عن سرطان الثدي. و لكنّ “إدارة الأغذية و العقاقير” تقول بأنّ البارابين المتوفر في مواد التجميل متوفر بكميات صغيرة لا تحتاج لأن تقلق المرأة بشأنها.
الأرق: 1
و أشارت بعض الأبحاث إلى وجود رابط بين الأرق و بين سرطان الثدي، ولكن أوجدت دراسة مطمئنة أسترالية في عام 2013م بأنّه لا يوجد هنالك علاقة بينهما.
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم 5:
أحدهما أكبر من الآخر. هل ذلك طبيعي؟
نعم، إنّكِ لست الوحيدة. عدم التكافؤ قضية شائعة جدًا. و قد يصبح ذلك أكثر وضوحًا لدى تلك النسوة اللواتي يرضعن. “إنّ الطفل يميل إلى تفضيل الثد الأكثر تمددًا” كما توضّح جينيفر والدن، دكتورة فالطب و المتحدثة بإسم الجمعية الأمريكية لجراحي التجميل. إن كان الفرق واضحًا، ففكري في الحصول على حمالة صدر مع تجويفات ممدودة حتى تتمكّني من تعديلها بشكل مناسب. أو قومي بشراء حمالات الصدر المبطنة ذات التبطينات القابلة للإزالة.
أسئلة شائعة و أجوبتها رقم 6:
كم يجب أن يبلغ وزني حتى تزيد احتمالية إصابتي بسرطان الثدي؟
عندما تتقدمين بالعمر، يجب أن يكون هدفك أن تحافظي على وزنك بقدر المستطاع بنفس الوزن الذي كنتِ تزنينه في المرحلة الثانوية (أو أقل، إن كنتِ أعلى من وزنك عندما كنتِ مراهقة). أظهر بحث من الجمعية الأمريكية للسرطان بأنّ النساء اللواتي يكتسبن 60 باوندًا أو أكثر بعد سن 18 يمتلكن فرصة مضاعفة للإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث أكثر من تلك النسوة اللواتي حافظن على وزنهن. و أظهرت أبحاث أخرى أن حتى اكتساب 20 باوندًا مرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بنسبة 15%. (الشيء الذي ما زال مجهولاً هو ما إذا كانت المرأة الذي تم زيادة وزنها طيلة حياتها لديها نفس مستوى المخاطر كمن اكتسبت وزنًا خلال مرحلة البلوغ.) ولكنّ الدكتور بيفرز يقدم لكِ بعض الطمأنينة: ” إن – كمعظم النساء – كنت قد اكتسبتِ بعض الوزن، فلا تهلعي. فقط قومي ببذل أقصى جهدك للتخلص منه.”
تعليقات
إرسال تعليق